كتاب آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كل مكان

فتمشي بين الأشجار، وهي متصلة ممدودة، فلا ترجع إلّا وقد امتلأ [المكتل] من الفواكه ساقطة دون قطف ولا جنى «4» .
وكفروا، فأرسل الله عليهم سيل العرم، فكان يهدم السدّ ليلا، ما كانوا يصلحونه نهارا «5» . وهي التي ذكرها الله في كتابه العزيز: لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ
«6» .

الصفحة 52