كتاب الفخر المتوالي فيمن انتسب للنبي من الخدم والموالي

كَلَام للناسخ عَن الأَصْل الَّذِي بِخَط المُصَنّف

الْفَخر المتوالي فِيمَن انتسب للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الخدم والموالي للْإِمَام الْحَافِظ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السخاوي رَحمَه الله وشكر سَعْيه فِي الدَّاريْنِ آمين
الْمَنْقُول عَنهُ مَا لَفظه
رَأَيْت على ظهر النُّسْخَة الَّتِي كتبت من خطّ الْمُؤلف مَا صورته:
الْحَمد لله الْمُحَرر فِي هَذَا الْمُؤلف من موَالِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الأرقاء وخدمه الْأَحْرَار رَضِي الله عَنْهُم نَحْو مائَة وَثَلَاثِينَ نفسا
فَمن الأرقاء الرِّجَال سَبْعُونَ بِتَقْدِيم السِّين الْمُهْملَة
وَمن النِّسَاء ثَلَاثُونَ
وَمن الخدم الْأَحْرَار نَحْو الثَّلَاثِينَ نفسا أَيْضا
وَمن الْأَسْمَاء الْمُخْتَلف فِيهَا نَحْو السِّتين:
فلسفينة: أَزِيد من عشْرين نفسا وَلأبي رَافع القبطي: إثنا عشر
ولذكوان: ثَمَانِيَة
ولغيرهم: نَحْو الْعشْرين
فَتَصِير الْجُمْلَة دون الْمِائَتَيْنِ على مَا يُرَاد تحريره
وَقد ذكر الإِمَام الرباني أَبُو زَكَرِيَّا يحيى النَّوَوِيّ فِي مُؤَلفه تَهْذِيب

الصفحة 27