كتاب الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا
98 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: اشْتَكَى ابْنٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَاشْتَدَّ وَجْدُهُ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: لَقَدْ خَشِينَا عَلَى هَذَا الشَّيْخِ أَنْ يَحْدُثَ بِهَذَا الْغُلَامِ حَدَثٌ فَمَاتَ الْغُلَامُ فَخَرَجَ ابْنُ عُمَرَ فِي جَنَازَتِهِ وَمَا رَجُلٌ أَبْدَى سُرُورًا مِنْهُ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِنَّمَا §كَانَ رَحْمَةً لَهُ فَلَمَّا وَقَعَ أَمْرُ اللَّهِ رَضِينَا بِهِ»
§طُوبَى لِرَجُلٍ فِي قَلْبِهِ الرِّضَا
99 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ " فِي زَبُورِ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: §طُوبَى لِرَجُلٍ اطَّلَعَ اللَّهُ في قْلبِهِ عَلَى الرِّضَا ليَسْتَوْجِبُ عَظِيمًا مِنَ الْجَزَاءِ طُوبَى لِمَنْ لَمْ يُهِمَّهُ هَمُّ النَّاسِ وَإِذَا عُرِضَ لَهُ غَضَبٌ فِيهِ مَعْصِيَةٌ كَظَمَ الْغَيْظَ بِالْحِلْمِ "
الصفحة 113