كتاب مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

___________________________________
النوع الحادي والثلاثون: معرفة الغريب والعزيز من الحديث
(456 - 457)
تعريف الغريب. منه صحيح كالأفراد المُخْرَّجة في الصحيحين، ومنه غير صحيح، وذلك هو الغالب على الغرائب.
وينقسم أيضا من وجه آخر: فمنه غريب متنا وإسنادا، ومنه غريب إسنادا لا متنا، ومنه غرائب الشيوخ - 456.
هل ينعكس الغريب إسنادا لا متنا، فيوجد ما هو غريب متنًا، وليس غريبا إسنادًا؟ 457.

النوع الثاني والثلاثون: معرفة غريب الحديث
(458 - 461)
تعريفه، وقبح الجهل به. الخائض فيه حقيق بالتحري.
أوائل من صنفوا فيه من علماء الإسلام - 458.
أقوى ما يُعتَمد عليه في تفسير غريب الحديث، أن يُظفر به مُفَسَّرا في بعض روايات الحديث. مثاله: 459 - 461.

النوع الثالث والثلاثون: معرفة المسلسل من الحديث
(462 - 465) 2.
انقسامه إلى ما يكون التسلسل فيه صفة للرواية والتحمل، وإلى ما يكون صفة للرواة وحالةً لهم، أحوال الرواة لا تُحصى، وقد نَوَّعَ " الحاكم، أبو عبدالله " المسلسل إلى ثمانية أنواع، والذي ذكره فيها إنما هي صور وأمثلة ثمانية 462 الأنواع الثمانية للمسلسل عند الحاكم: - 464 - 465.

النوع الرابع والثلاثون: معرفة ناسخ الحديث ومنسوخه
(466 - 470) 2.
هذا فن مستصعب، وللإمام الشافعي - رضي الله عنه - فيه يدٌ طُولَى وسابقة أُولَى.
تعريفه 466 2.
أقسامه، وأمثلته.

الصفحة 928