كتاب مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

___________________________________
النوع الثامن والثلاثون: معرفة المراسيل الخفيِّ إرسالُها
(483 - 484) 2.
وهو نوع مهم عظيم الفائدة، يُدرَك بالاتساع في الرواية والجمع بين الطرق، والمعرفة التامّة 383.
منه ما عرف فيه الإرسال، بمعرفة عدم السماع من الراوي، أو عدم اللقاء. مثاله.
ومنه ما عُرِفَ بمجيئه من وجه آخر بزيادة رجل أو آخر، في الموضع المُدَّعى فيه الإرسال. وهذا النوع يتعرض، كالنوع قبله، لأن يُعتَرض بكل واحد منهما على الآخر 484 2.

النوع التاسع والثلاثون: معرفة الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين -
(485 - 505) 2.
عِلم كبير، ألَّف الناسُ فيه كتبا كثيرة، كالاستيعاب لابن عبدالبر، وكتاب ابن الأثير .. وبهذا النوع يُعرف المتصل من المرسل 485 2.
فيما يلي نُكن نافعة - إن شاء الله -، كان ينبغي تتويجُ المصنفات في الصحابة، بها:
1 - الأقوال في تعريف الصحابي. 486 - 489 بِمَ يُعرف كونُه صحابيا؟ - 489.
2 - للصحابة بأسْرِهم خصيصة، وهي أنه لا يُسأل عن عدالةِ أحدٍ منهم بل ذلك أمر مفروغ منه لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يُعتد به في الإجماع من الأمة.
ومَنْ لاَبَسَ منهم الفتنة، فكذلك 490 2 - 491 2.
3 - أكثر الصحابة حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأكثرهم فُتيا العبادلة، ومن يلتحق بهم من فقهاء الصحابة - رضي الله عنهم - 492 - 493 2.
4 - عِدَّةُ من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتَعذُّرُ إحصائهم - 494.
5 - أفضل الصحابة - رضي الله عنهم -، أفرادا. - 495 وأفضل أصنافهم صنفا - 496 2.
6 - أولهم إسلاما، على اختلافٍ فيهم 497.
7 - آخرهم، على الإطلاق، موتا، أبو الطفيل عامر بن واثلة، سنة مائة من الهجرة.
وأما بالإضافة إلى النواحي؛ فآخر من مات منهم: بالمدينة، وبمكة 498 2.
وبالبصرة، وبالكوفة، وبالشام 504 وبمصر، وبفلسطين، وبدمشق، وبحمص، وباليمامة، وبالجزيرة وبأفريقية، وبالبادية في الأعراب - رضي الله عنهم أجمعين - 504 - 505.

الصفحة 930