كتاب مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

___________________________________
النوع الموفي أربعين: معرفة التابعين
(506 - 519) 2.
تعريف التابعي - 506 2 فيما يلي مهماتٌ في هذا النوع:
1 - ذكر " الحافظ أبو عبدالله " أن التابعين على خمس عشرة طبقة:
الأولى: الذين لحقوا العشرة وعليه في بعض من سمَّاهم بها إنكار، بيانه: - 507.
يليهم التابعون الذين ولدوا في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أبناء الصحابة 508.
وفي كلامه هذا نظر، معنى ونقلا. بيان ذلك 508 - 512.
الثانية: المخضرمون، تعريف المخضرم في المصطلح، وفي اللغة.
ذكرهم " مسلمٌ " فبلغ بهم عشرين تابعا 513 2.
وهم أكثر من ذلك، ذكر بعض المتأخرين أنه بلغ بهم أكثر من مائة 514.
الثالثة: من أكابر التابعين، الفقهاء السبعة من أهل المدينة 514.
الرابعة: أفضل التابعين على خلاف فيهم 516 وسيدتا التابعين من النساء: حفصة بنت سيرين وعمرة بنت عبدالرحمن. وثالثتهما - وليست كهما: أم الدرداء الصغرى 517 2.
الخامسة عن الحاكم، قال: طبقة تُعَدّ في التابعين ولم يصح سماعُ أحدٍ منهم من الصحابة: وسَمَّى عددا منهم. وطبقة عِدَادُهم عند الناس في أتباع التابعين وقد لقوا الصحابة، وسَمَّى عددا منهم. وفي بعض ما قاله مقال 518 2 ثم، هناك قوم عُدُّوا من التابعين وهم من الصحابة ... 519.
أول التابعين موتا، وآخرهم موتا 519.

النوع الحادي والأربعون: معرفة الأكابر الرواة عن الأصاغر
(520 - 526) 2.
من الفائدة فيه، ألا يُتوهَّم كون المروي عنه أكبرَ أو أفضل من الراوي فتُجهل بذلك منزلتُهما.
وهو على أضرب: منها أن يكون الراوي أكبر سِنا وأقدم طبقة من المروي عنه. ومنها أن يكون الراوي أكبر قدرا من المروي عنه - 520 2. ومنها أن يكون الراوي أكبر من الوجهين جميعا كرواية كثير من العلماء الحفاظ عن أصحابهم وتلاميذهم. ويندرج تحت هذا النوع روايةُ الصحابي عن التابعي. وكذلك روايةُ التابعيِّ عن تابع التابعي. وأمثلة ذلك النوع - 524.

النوع الثاني والأربعون: المُدَبَّج وما عداه من رواية الأقران بعضهم عن بعض
(523 - 526) 2.
وهم المتقاربون في السن والإسناد. وربما اكتفى الحاكم أبو عبدالله بالتقارب في السن.

الصفحة 931