كتاب مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

___________________________________
النوع الموفي خمسين: معرفة الأسماء والكُنَى
(570 - 579).
كُتبُها كثيرة، منها كتاب ابن المديني، ومسلم، والنسائي، والحاكم الكبير، وابن عبدالبر ..
المراد هنا أسماء ذوي الكنى، وأصحاب الكنى على ضروب:
أحدها: الذين سُمُّوا بالكنى، فأسماؤهم كناهم. منهم من له كنية أخرى. ومن لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه 571.
الضرب الثاني: الذين عُرِفوا بكُناهم ولم يوقف على أسمائهم.
مثاله من الصحابة 572 ومن غير الصحابة 573 2.
الثالث: الذين لُقِّبوا بالكُنى، ولهم غيرها كُنَى وأسماء. مثاله 574.
الرابع: من له كنيتان أو أكثر 575.
الضرب الخامس: من اختُلف في كنيته فذُكر له على الاختلاف كنيتان أو أكثر. مثاله: 576 2.
السادس: من عُرِفت كنيته واختُلِف في اسمه. مثاله من الصحابة 577 2 وغير الصحابة 578.
السابع: من اختُلف في كنيته واسمه معا، وذلك قليل. مثاله - 578.
الثامن: من لم يُختَلف في كنيته واسمه، وعرفا جميعا واشتهرا، من أمثلته - 579.
التاسع: من اشتهر بكنيته دون اسمه، واسمه مع ذلك غير مجهول عند أهل العلم بالحديث، ولابن عبدالبر تصنيف مليح فيمن بعد الصحابة منهم. مثاله .. 579.

النوع الحادي والخمسون: معرفة كُنى المعروفين بالأسماء
(580 - 582) 2.
وهذا من وجهٍ، ضدُّ النوع الذي قبله، ومن وجهٍ آخر يصلح لأن يجعل قسما من أقسام ذلك 580 2.
ممن يكنى في الصحابة بأبي محمد. وممن يكنى بأبي عبدالله 581.
وممن يُكنى منهم بأبي عبدالرحمن 582.

النوع الثاني والخمسون: ألقابُ المحدِّثين ومن يُذكَر معهم
(583 - 589) 2.
فيها كثرة، وممن صنف فيها " أبو بكر الشيرازي، وأبو الفضل ابن الفلكي ".
تنقسم إلى ما يجوز التعريف به وهو ما لا يكرهه الملقَّب، وما لا يجوز وهو ما يكرهه 583.
لو كان يكرهه واشتهر به، فإن أمكن العدولُ عنه فهو أوْلى، وإلا فلا يحرُم، لمكان الحاجة للتعريف 583.

الصفحة 934