كتاب مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

___________________________________
حَريز وجَرِير وحُدَير، حِرَاش وخراش، حَصِين وحُصَين وحُضَين، حازِم وخازِم: 601 2.
حَبَّان وحِبّان وحَيَّان: 602 2، رَبَاح ورِياح: 604 2، خُبَيْب وحَبيب، حُكَيْم وحَكيم - 603.
زُبَيْد وزُيَيْد، سَلِيم وسُلَيْم 605.
سَلْم وسالم، سُرَيْج وشريح، سَلْمان وسليمان: 605.
سَلِمة وسَلَمة، سِنَان وأم سنان وأبو سنان وشيبان، عَبِيدة وعُبَيدة، عُبَادة وعَبادة 607.
عَبْدة وعَبَدة، عَبَّاد وعُبَاد، عُقَيْل وعَقِيل، واقد ووافد - 607.
ومن الأنساب / على الحروف:
الأيْلي والأُبُلي - 607، البَزَّار والبَزَّاز، النصري والنضري والبصري 608.
التَوَّزي والثوري، الجُرَيْري والحرِيري 609 2.
الجاري والحارثي، الحِزَامي والحرامي، السَلَمي والسُّلَمي، الهَمْدَاني و [الهَمَذاني] (ت. ع).

النوع الرابع والخمسون: المتفق والمفترق من الأسماء والأنساب ونحوها
(613 - 621) 2.
هو المتفق لفظا وخطًّا، وللخطيب فيه كتاب حفيل، وإن يكن غير مستوفٍ لما يلي من الأقسام:
الأول: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم: 613.
مثاله: الخليل بن أحمد: [سِتَّة] ((ت. ع)) 613.
عن القاضي عياض في الشفا: " حفظ الله تعالى هذا الاسم - أحمد - لنبينا - صلى الله عليه وسلم - فلم يتسم به أحدٌ قبله ولا بعده، إلى زمان الخليل بن أحمد " 614.
القسم الثاني: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر من ذلك. من أمثلته: " أحمد بن جعفر بن حمدان " أربعة كلهم في عصر واحد 615.
القسم الثالث: ما اتفق من ذلك في الكنية والنسبة معا، مثاله: " أبو عمران الجَوني ": اثنان.
ومما يقاربه: " أبو بكر بن عيّاش ": ثلاثة 616.
القسم الرابع: عكسُ هذا، ومثاله: " صالح بن أبي صالح ": أربعة.
القسم الخامس: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم ونسبتهم. مثاله: " محمد بن عبد الله الأنصاري ": اثنان متقاربان في الطبقة: 618.
القسم السادس: ما وقع فيه الاشتراك في الاسم أو الكنية خاصة، وأشكل لكونه لم يذكر بغير ذلك.
مثاله: " حماد " إذا حدث عنه عارم أو سليمان بن حرب، فهو " حماد بن زيد "، و " حماد " إذا حدث عنه التبوذكي، أو الحجاج بن منهال، فهو " حماد بن سلمة "، حماد، إذا حدث عنه عفّان، أمكن أن يكون أحدهما 618.
" عبد الله " إذا قيل، بمكة، فهو: ابن الزبير - أو ابن عباس - وبالمدينة: فهو: ابن عمر، وبالكوفة،
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الهَمَداني "، وهو وهم، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم بالصواب.
((ت. ع)): قلت: في الأصل: " سِنَّة "، ولعله تصحيف من الطابع، والصواب المثبت هنا. والله أعلم.

الصفحة 936