كتاب مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح

___________________________________
" أحمد بن يوسف السُّلَمي ": نُسِبَ سلميا إلى أمه.
وأبو عمرو بن نُجيد، السلمي، وأبو عبدالرحمن السلمي " كذلك 635.
ويقرب من ذلك ويلتحق به:
" مِقسم، مولى ابن عباس " للزومه إياه.
" يزيد الفقير " أحد التابعين؛ لإصابته في فقار ظهره.
" خالد الحذاء " لم يكن حَذَّاء ووُصف بذلك لجلوسه في الحذائين 636.

النوع التاسع والخمسون: معرفة المبهمات
(637 - 642).
أي أسماء من أبهم ذكره في الحديث. من الرجال والنساء.
صنف فيها: عبدالغني بن سعيد الحافظ، والخطيب وغيرهما. وهو على أقسام:
ما قيل فيه: رجل، أو: امرأة، مثاله: 637.
ما أبهم بأن قيل فيه: ابن فلان، أو: ابن فلانة، مثاله: 638.
ومنها: العم، والعمة، مثاله، ومنها: الزوج والزوجة، مثاله 639.

النوع الموفي ستين: معرفة تواريخ الرواة
(643 - 653) 2.
جدواه، ومثال من رقابة النقاد على الرواة؛ لمعرفة اتصال الإسناد والكشف عن الكذب والتدليس وتمييز زمن الرواية عمن اختلط.
تواريخ المحدثين مشتملة على ذكر الوفيات، فلذلك سميت تواريخ.
عيون من التواريخ:
1 - الصحيح في سن سيدنا سيد البشر، وصاحبيه أبي بكر وعمر، وتاريخ وفياتهم: 644 2 وعثمان , وعليّ، وباقي العشرة - رضي الله عنهم -: 645 - 646 2.
2 - اثنان من الصحابة، عاشا في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة، باعتبار حين انتشر الإسلامُ وذاع: حكيم بن حزام، وحسان بن ثابت 647 2.
وآخرون من الصحابة، عُمِّروا في الجاهلية، وفي الإسلام من حين انتشاره (648 - 649).
3 - تواريخ أصحاب المذاهب المتبوعة: سفيان الثوري ومالك بن أنس، وأبو حنيفة والشافعي وأحمد - رضي الله عنهم - 650.
أوْلى من ذكر الثوري فيهم، ذِكرُ الأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، وداود بن علي الظاهري 650 - 651.

الصفحة 939