كتاب رسائل المقريزي
عينى جودى «1» بدمع سرب ... على خير خندق «2» لم ينقلب
تداعى به رهطه نصرة «3» ... بنو هاشم وبنو المطلب
وقيل: إن عليا لما فرغ من الوليد بن عتبة واجتمع مع عبيدة على عتبة فقتلاه «4» ، وهند هذه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم فتح مكة بقتلها فأسلمت، ولما حضرت مع النساء تبايع بيعة الإسلام كان مما قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولا تقتلن أولادكن فقالت: ربيناهن صغارا وقتلتهن كبارا «5» ؛ وهى أم معاوية بن أبى سفيان الذى قاتل على بن أبى طالب رضى الله عنه، وأخذ الخلافة من الحسين بن على رضى الله عنهما واستلحق زياد بن سمية مرزيته واستخلف على الأمة ابنه يزيد «6» القرود ويزيد الخمور «7» .
ومنهم: الوليد بن عتبة بن ربيعة وقتل ببدر كافرا، قتله علّى رضى الله عنه، والوليد هذا هو خال معاوية.
ومنهم: شيبة بن ربيعة بن عبد شمس عم هند أم معاوية، وكان يجتمع مع قريش فيما يكيد رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الأذى، وقتله الله يوم بدر فيمن قتل من أعدائه.
الصفحة 32
368