كتاب رسائل المقريزي
محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها، ويحكى بطريقة تاريخية رائعة عن كيفية قدومهم من الجزيرة العربية إلى الوطن العربى عامة ومصر خاصة.
4- والرابعة: هى النقود القديمة الإسلامية، وقد سبق المقريزى فى تناول هذا الموضوع العلّامة البلاذرى برسالة أسماها: «النقود» ، ويتعرض المقريزى للنقود القديمة التى كانت تستعمل فى صدر الإسلام وأيام الخلافة الإسلامية والعباسية.
ويفرقّ بين الدرهم البغلى والدرهم الجواز، وبين معانى كل من كلمة النصّ والأوقية والرطل والدانق والقيراط، ويحكى أن كل خليفة من الخلفاء كان يضرب نوعا من النقود مثل سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه، عندما ضرب درهما نقش عليه: «الله اكبر» .
ونقش معاوية دنانير، نقش عليها تمثالا متقلدا سيفا.
5- الخامسة: رسالة فى فضل آل البيت على من عداهم رضى الله عنهم أجمعين، وساق أدلته جميعا من كتاب الله وأحاديث رسول الله، كما أنه عقد مقارنة بين نصوص القرآن الكريم وتفسيرها فى أكثر من مرجع كالقرطبى وابن عطية.
6- السادسة: رسالة المقاصد السنّية فى معرفة الأجسام المعدنية، وههنا يبدو لنا المقريزى كعالم كيميائى بحت، فهو يشرح الأجسام المتولدة ويقسمها بين نامية وغير نامية.
كما أنه شرح أقسام المعادن التى تتولد من الأبخرة والأدخنة المحبوسة فى الأرض.
وفى آخر فصل يتحدث عن الفلزات كالزئبق والكبريت والفضة والنحاس وطريقة تكوين كل معدن منهم فى الأرض.
7- السابعة: رسالة عن الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام.
فى هذه الرسالة إشارات لطيفة عن ألفاظ البطريق، وهى رتبة من الرتب الكهنوتية لدى النصارى، ولفظ الحطى وهى بلغة الأحباش تعنى: السلطان.
ويتعرض لبعض الفرق كاليعقوبية، والملكانية.
8- الثامنة: رسالة قصيرة عن حرص النفوس على بقاء الذكر.
الصفحة 8
368