كتاب أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية

السرطان والمريخ في الجدي هلك ملك بابل.
فاتفق هذا الكسوف على هذه الصفة بعينها، فكان بين الكسوف وبين هلاك المتقي لله أسبوع.

ذكر عمال المتقي لله وقت زوال أمره
أمير الأمراء: المظفر أبو الوفاء توزون.
وكاتبه المدبر للأمور: أبو جعفر محمد بن يحيى بن شيرزاد. وعلى وزارته: أبو الحسين علي بن محمد بن مقلة.
وعلى شرطته ببغداد من قبل الأمير توزون: أبو بكر محمد بن جعفر النقيب. وعلى قضائه: أحمد بن عبد الله بن إسحاق الخرقي. وعلى كتبة ضياعه أبو العباس أحمد بن عبد الله الأصبهاني. وعلى الحسبة ببغداد: المعروف بالأسمر من أصحاب الأمير. وعلى حجبته: أبو العباس أحمد بن خاقان المفلحي، مولى أمير المؤمنين.
وإلى الأخشيذ أبي بكر أحمد بن طغج مولى أمير المؤمنين: مصر والشامات.
وإلى الحسن بن عبد الله بن حمدان أبي محمد: الموصل وديار ربيعة وديار بكر وقردى وبزيذى وبهذرا.
وإلى نوح بن نصر بن أحمد الخراساني: خراسان.
وبفارس والأهواز وكورما وقسمين ومناذر وسرق وأرجان:

الصفحة 284