كتاب تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية
الذين ناصروها وإحياء لدين الله وتجديداً لما اندثر من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإماتة للبدعة عندما تناظروا معهم في حج عام 1226 هـ وظهر لهم كذب ما نسب للشيخ والدعاة لدين الله وعلى هذا بان لنا أن أربعة من سلاطين المغرب الأقصى واهتموا بهذه الدعوة وتبنوا نشرها في بلادهم وهم: -
1- المولى السلطان: سيدى محمد بن عبد الله العلوي الذي كان معاصراً للإمام عبد العزز بن محمد وتبلغ رسالة الإمام سعود.
2- المولى السلطان: سليمان بن محمد بن عبد الله العلوي أوفد العلماء مع ابنه المولى إبراهيم , وتناقش مع الإمام سعود بن عبد العزيز وعلماؤه مع علماء الدعوة.
3- المولى السلطان: إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد الله العلوي الذي تسلم زمام الأمر بعد أبيه السلطان سليمان.
4- المولى السلطان: الحسن الأول في عام 1300 هـ ووقته فترة بين الدولة السعودية الثانية والدور الثالث لهذه الدولة الذي قام به الملك عبد العزيز من خمسة شوال عام 1319 هـ.
كما أن الدكتور محمد تقي الدين الهلالي - رحمه الله - اهتم بهذه الدعوة وهو حسني من العائلة المغربية الحاكمة وقد كان تيجانياً ثم لما عرف حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - حرص على نشرها في كل مكان ذهب إليه حتى أستقر آخر عمره في المغرب بفاس ثم تحول إلى الدار البيضاء حتى توفي رحمه الله وقد ألف رسالة عن التيجانية وبطلانها ومثله الشيخ عبد الرحمن الإفريقي الذي كان سنغالياً تيجانياً فتركها وألف في ذمّ ما هم عليه.
الصفحة 30
142