كتاب أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح

بعض ألفاظه اضطراب، فلا يصلح حينئذ أن يُعارض بِها ما ثبت في الحديث الصحيح المتفق عليه الذي لم تختلف ألفاظه، بل قد صدقه غيره من الحديث الصحيح، فقد تلخص الجواب أن ما عارض الحديث المتفق عليه: إما أن يكون موافقًا له في الحقيقة، وإما أن يكون غير محفوظ، فلا معارضة، ولا ريب أن ألفاظه لم تضبط" (¬١١).
وقال ابن حجر: لم يضبط أبو الطفيل -الراوى عن حذيفة- القدر الزائد على الأربعين (¬١٢).
* * *
---------------
(¬١١) مجموع الفتاوى (٤/ ٢٤١).
(¬١٢) انظر فتح الباري (١١/ ٤٨١).

الصفحة 553