كتاب فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء

واطمأن خاطره واستقرت أموره واستقامت حبوره فلما هجم جيش الليل أقبلت السباع من الوادي كأنها السيل وقصدت الوحوش والهوام ما لها من مأوى ومقام وعوت الذئاب وزأرت الأسود وهمزت النمور والنسور والفهود فساورت ابن الملك الهموم وأورثته

الصفحة 100