كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= أخرجها البزار في مسنده (2/ 224 - 225 رقم 1570/ كشف الأستار)، ثم قال عقبه: "لا نعلمه روي عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، وأبو اليقظان اسمه عثمان بن عمير".
وذكر الحديث الهيثمي في المجمع (5/ 176) وعزاه للبزار، وقال:
"وفيه أبو اليقظان عثمان بن عمير وهو ضعيف".
دراسة الاسناد:
الحديث أعله الذهبي بأبي اليقظان، وشريك.
أما أبو اليقظان فاسمه عثمان بن عمير البجلي، الكوفي، الأعمى، ويقال: ابن قيس، والصواب أن قيساً جَدُّه. وكان غالياً في التشيّع، وُيدلّس، واختلط، فترك حديثه العلماء لذلك. فقد ضعفه الِإمام أحمد، وحكى عنه الجوزجاني أنه قال: منكر الحديث، وفيه ذلك الداء، قال: وهو على المذهب منكر الحديث. وكان شعبة لا يرضاه، وذكر أنه حضره، فروى عن شيخ، فقال له شعبة: كم سنك؟ فقال: كذا، فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين. وكان ابن مهدي قد ترك حديثه، ولم يرضه هو ويحيى بن سعيد ولم يحدثا عنه. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. وقال أبو أحمد الزبيري: كان يؤمن بالرجعة. وضعفه ابن نمير. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: متروك، زائغ. وقال ابن حبان: كان ممن اختلط حتى لا يدري ما يحدث به، فلا يجوز الاحتجاج بخبره الذي وافق الثقات، ولا الذي انفرد به عن الأثبات؛ لاختلاط البعض (كذا!) بالبعض. وقال ابن عدي: رديء المذهب، غالٍ في التشيع، يؤمن بالرجعة، ويكتب حديثه مع ضعفه./ المجروحين (2/ 95)، والكامل (5/ 1814 - 1816)، والتهذيب (7/ 145 - 146 رقم 292).
وأما شريك فهو ابن عبد الله النخعي، الكوفي، القاضي، أبو عبد الله. =

الصفحة 1181