. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (4/ 477 - 478 رقم 8533 و 8534) من طريق معمر والثوري كلاهما عن عاصم، به نحوه.
والطبراني في الكبير (1/ 19و 21 رقم 51 و59) من طريقين عن عاصم، به بنحوه، وباختصار.
وقال الهيثمي في المجمع (4/ 34): "ورجاله موثوقون"، وقال عن الذي باختصار (9/ 61): "وإسناده حسن".
وأخرجه البيهقي في سننه (9/ 248) في الصيد والذبائح، باب الصيد يرمى بحجر، بنحوه، ثم قال عقبه:
قال أبو عبيد: قوله: هاجروا ولا تهجّروا، يقول: أخلصوا النية في الهجرة، ولا تشبهوا بالمهاجرين على غير نية منكم، فهذا هو التهجّر. قال:
وكلام العرب أعسر يسر، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً سواء.
دراسة الِإسناد:
الحديث أخرجه الحاكم، ولم يتكلم عنه بشيء، فتعقبه الذهبي بقوله عن الحديث: "صحيح".
وسند الحديث رجاله كالتالي:
زِرّ بن حبيش الأسدي، الكوفي، أبو مريم ثقة جليل مخضرم، من رجال الجماعة -كما في التقريب (1/ 259 رقم 33) - وانظر الجرح والتعديل (3/ 622 رقم 2817)، والتهذيب (3/ 321).
وعاصم بن بَهْدلة، ابن أبي النَّجود، الأسدي، مولاهم، الكوفي، أبو بكر المقرىء، صدوق؛ وثقه أحمد وأبو زرعة والعجلي، وقال ابن معين: لا بأس به، وقال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بحافظ، وقال الدارقطني: في حفظ عاصم شيء، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال ابن خراش: في حديثه نُكْرة. =