كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= 4 - الاختلاف فيمن قدَّم الطير.
ففي بعضها يقول أنس: بعثتني أم سليم بطير مشوي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعه أرغفة من شعير، فأتيته به، فوضعته بين يديه.
وفي بعضها الذي قدَّمه إحدى نسائه، وبعضها أم أيمن، وبعضها رجل، وبعضها امرأة من الأنصار، وفي بعضها الذي صنعه سفينة.
5 - الاختلاف في صفة مجيء علي -رضي الله عنه-.
ففي بعضها أنه طرق الباب ثلاث مرات، ويرده أنس، وفي بعضها أربع مرات، وفي بعضها أنه طرقه في المرة الأولى، فرده أنس، وفي الثانية ضرب أنساً في صدره، ودخل، وفي بعضها في المرة الثانية جاء كأنما يضرب بالسياط، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "افتح، افتح". وفي بعضها أن علياً لم يضرب الباب، وإنما خرج أنس يبحث عن رجل يكون صاحب الدعوة، فوجد علياً، فعاد، وهكذا ثلاث مرات.
وهذا الاختلاف إنما هو في عدد يسير من طرق الحديث، فكيف لو جمعت طرقه التي ذكرها الذهبي؟ لكان الاختلاف أكثر، وقد ذكر محقق الخصائص للنسائي (ص 34 - 35) جملة من ذلك.
وتقدم آنفاً ذكر إعلال الذهبي، وابن كثير -رحمهما الله- للحديث، من أن هناك من أعل الحديث غيرهما.
1، 2 - البخاري، والعقيلي:
قال العقيلي في الضعفاء (1/ 42): "وهذا الباب الرواية فيها لين، وضعف، لا يعلم في شيء ثابت، وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري".
3 - البزار:
ذكر الحديث في مسنده (3/ 193 - 194) ثم قال: "قد روي عن أنس من وجوه، وكل من رواه عن أنس فليس بالقوي".
4 - وضعفه الترمذي بقوله في السنن (10/ 223 - 224) بعد أن أخرج =

الصفحة 1471