564 - ثم ساقه (¬1) من حديث ثابت البناني، عن أنس.
قلت: فيه إبراهيم بن ثابت، وهو ساقط.
¬__________
(¬1) أي الحاكم.
564 - المستدرك (3/ 131 - 132)، قال الحاكم عقب كلامه عن الحديث السابق: وفي حديث ثابت البناني، عن أنس زيادة ألفاظ، كما حدثنا به الثقة المأمون أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني بالكوفة، من أصل كتابه، ثنا عبيد بن كثير العامري، ثنا عبد الرحمن بن دبيس.
وحدثنا أبو القاسم، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح، قالا: ثنا إبراهيم بن ثابت البصري، القصار، ثنا ثابت البناني، أن أنس بن مالك -رضي الله عنه- كان شاكياً، فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له، فجرى الحديث، حتى ذكروا علياً -رضي الله عنه-، فتنقصه محمد بن الحجاج، فقال أنس: من هذا؟! أقعدوني، فأقعدوه، فقال: يا ابن الحجاج، ألا أراك تنقص علي بن أبي طالب؟ والذي بعث محمداً -صلى الله عليه وآله وسلم- بالحق، لقد كنت خادم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بين يديه، وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- غلام من أبناء الأنصار، فكان ذلك اليوم يومي، فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بطير، فوضعته بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "يا أم أيمن، ما هذا الطائر؟ " قالت: هذا الطائر أصبته، فصنعته لك، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: اللهم جئني بأحب خلقك إليك يأكل معين هذا الطائر"، وضرب الباب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "يا أنس، انظر من كل الباب"، قلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، فذهبت، فإذا علي بالباب، قلت: إن رسول الله -صلى الله =