. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= عليه وآله وسلم- على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث أن ضرب الباب، فقال: "يا أنس، انظر من على الباب"، فقلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، فذهبت، فإذا علي بالباب، قلت: إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث أن ضرب الباب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "يا أنس، اذهب فأدخله، فلست بأول رجل أحب قومه، ليس هو من الأنصار"، فذهبت، فأدخلته، فقال: "يا أنس، قرِّب إليه الطير"، قال: فوضعته بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم-، فأكلا جميعاً.
قال محمد بن الحجاج: يا أنس، كان هذا بمحضر منك؟ قال: نعم، قال: أعطي بالله عهداً أن لا أنتقص علياً بعد مقامي هذا، ولا أعلم أحداً ينتقصه إلا أشنت له وجهه.
تخريجه:
الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 46) من طريق عبد الله بن عمر بن أبان، عن إبراهيم بن ثابت القصار، قال: حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: جاءت أم أيمن مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بطائر، فوضعته، فقال لها رسول الله: "ما هذا؟ " قالت: طائر صنعته لك، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معين"، فجاء علي.
قال العقيلي: "ليس لهذا الحديث من حديث ثابت أصل، وقد تابع هذا الشيخ معلى بن عبد الرحمن، ورواه عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس.
حدثنا الصائغ، عن الحسن الحلواني، عنه، ومعلى عندهم يكذب، ولم يأت به ثقة عن حماد بن سلمة، ولا عن ثقة عن ثابت، وهذا الباب الرواية فيها لين، وضعف، لا يعلم فيه شيء ثابت، وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري". =