. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقال الِإمام أحمد: له أشياء منكرات، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث، منكر، ليس محمود الذهب، وقال في موضع آخر: شامي، ليس هو بمتروك، ولا هو حجة./ تاريخ بغداد (11/ 428 - 429 رقم6317)، والتهذيب (7/ 339 - 341رقم 567).
في سند الحديث أيضاً الوليد بن يسار الهمذاني، وفي طبقته اثنان يشتبهان معه في الاسم، واسم الأب، ولم يذكر في نسب أحد منهم أنه: همذاني.
أما الأول فهو الوليد بن يسار البصري، يروي عن الحسن، وعنه عبد الملك بن قريب الأصمعي، بيض له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 21 رقم 88)، وذكره ابن حبان في ثقاته (7/ 550).
والآخر الوليد بن يسار الخزاعي، أبو عبيدة، بصري يروي عن معاوية بن قرة، وعنه موسى بن إسماعيل، ذكره البخاري في تاريخه (8/ 157 رقم2552) وسكت عنه، وبيض له ابن أبي حاتم (9/ 21 رقم 89)، وذكره ابن حبان في ثقاته (7/ 556).
فإن كان أحد هذين فهو مجهول الحال، وإلا فلم أعرفه.
وفي سنده أيضاً سعيد بن خُثَيْم -بمعجمة، ومثلثة مصغراً- ابن رَشد، -بفتح الراء-، الهلالي، أبو معمر الكوفي، وهو صدوق له أغاليط، ورمي بالتشيع -كما في التقريب (1/ 294رقم 151) -، وثقه ابن معين، والعجلي، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الأزدي: كوفي منكر الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه ليست بمحفوظة./ الكامل (3/ 1244 - 1245)، والتهذيب (4/ 22 - 23 رقم 32).
وفي سنده أيضاً الحسين بن الحسن الأشقر، وتقدم في الحديث (560) أنه ضعيف، ويغلو، في التشيع. =