. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= بسيفك المشركين مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم جئت تقاتل المسلمين؟! فقال: أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتال الناكثين، والمارقين والقاسطين.
أخرجه الحاكم -كما في البداية والنهاية لابن كثير (7/ 306 - 307) -، واللفظ له.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 606 - 607) بنحوه.
وذكره في كنز العمال (11/ 352 رقم 31721)، وعزاه لابن جرير.
* الرابعة: طريق أحمد بن عبد الله المؤدب، عن المعلى بن عبد الرحمن، عن شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا له: يا أبا أيوب، إن الله أكرمك بنزول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبمجيء ناقته تفضلًا من الله، وإكراماً لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله؟! فقال: يا هذا، إن الرائد لا يكذب أهله، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بقتال ثلاثة مع علي: بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين. فأما الناكثون، فقد قابلناهم: أهل الجمل، طلحة والزبير، وأما القاسطون، فهذا منصرفنا من عندهم -يعني معاوية، وعمراً- وأما المارقون، فهم أهل (الطرقات)، وأهل السعيفات، وأهل النخيلات، وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم، ولكن لا بد من قتالهم -إن شاءالله-.
أخرجه الخطيب في تاريخه (13/ 186 - 187).
دراسة الِإسناد:
الحديث أخرجه الحاكم، وسكت عنه، وأعله الذهبي بقوله: "لم يصح"، وضعف سنده كما في الحديث الآتي برقم (570).
وفي سنده عتاب بن ثعلبة، وسلمة بن الفضل، ومحمد بن حميد الرازي. =