. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= قال البخاري عن عمر هذا: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن حبان: "كان ممن يخطيء، لم يكثر خطؤه حتى استحق الترك، ولا أقتصر على ما لم ينفكّ منه البشر حتى لا يُعْدَل به عن العدالة، فهو عندي ساقط الاحتجاج فيما انفرد به".
وقال ابن عدي: "منكر الحديث ... ، وفي بعض ما يرويه عن سعيد بن أبي عروبة إنكار"./ الجرح والتعديل (6/ 111 رقم 588)، والمجروحين (2/ 87)، والكامل (5/ 1704 - 1705)، والميزان (3/ 191 - 192 رقم 6086)، واللسان (4/ 301رقم 841).
الحكم على الحديث:
الحديث بهذا الِإسناد ضعيف، ومتنه منكر كما قال ابن عدي، والذهبي؛ لتفرد عمر الأبحّ، به. وله شاهد من حديث عمران بن حصين، رفعه بلفظ: "سألت ربي تعالى أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار، فأعطانيها" ذكره في كنز العمال (12/ 95رقم 34149)، وعزاه لأبي القاسم بن بشران في أماليه، وهذا لفظه.
وذكره ابن عابدين في "العلم الظاهر في نفع النسب الطاهر" من مجموعة رسائله (ص 5)، بنحوه، وعزاه للملّا في سيرته، وللديلمي وولده، ولم أقف على سند الحديث حتى يمكن النظر فيه، والله أعلم.