. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وشيخ عبد الله بن داهر هو عبد الله بن عبد القدوس التميمي السعدي، وهو صدوق يخطيء ورمي بالرفض، قال ابن معين: ليس بشيء، رافضي خبيث، وقال أحمد بن علي الأبّار: سألت زنيجاً عنه، فقال: تركته، لم أكتب عنه شيئاً، ولم يرضه، وقال البخاري: هو في الأصل صدوق، إلا أنه يروي عن أقوام ضعاف، وقال أبو داود: ضعيف الحديث، كان يرمى بالرفض، وضعفه النسائي، والدارقطني، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال: ربما أغرب، وقال يحيى بن المغيرة: أمرني جرير أن أكتب عنه حديثاً./ الكامل (4/ 1514)، والتهذيب (5/ 303 - 304 رقم 516)، والتقريب (1/ 430رقم 443).
هذا بالنسبة للطريق الأولى التي يرويها حنش الكناني.
أما الطريق الثانية، وهي طريق مسلم بن إبراهيم، عن الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر، ففي سندها علي بن زيد بن جدعان، وتقدم في الحديث (492) أنه: ضعيف.
وفي سندها الحسن بن أبي جعفر الجُفْري -بضم الجيم، وسكون الفاء-، البصري، وهو ضعيف الحديث مع عبادته وفضله./ الكامل (2/ 717 - 722)، والتهذيب (2/ 260 - 261 رقم 482)، والتقريب (1/ 164رقم 257).
وأما الطريق الثالثة، فهي طريق عبد الكريم بن هلال، عن أسلم المكي، عن أبي الطفيل، وتقدم ذكر الاختلاف على عبد الكريم، فروى عنه مرة على أن الحديث من مسند أبي ذر، ومرة على أنه من مسند أبي الطفيل.
ومع ذلك، فأسلم المكي شيخ عبد الكريم شيعي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة، ذكره الحافظ في اللسان (1/ 389)، ولم يذكر ما يدل على معرفته عند أهل السنة.
وعبد الكريم بن هلال الجعفي، ذكره الذهبي في الميزان (2/ 647 رقم 5173)، وقال: "لا يُدرى من هو"، وذكره في المغني (2/ 402 رقم =