كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وأخرجه النسائي أيضاً (ص 127 رقم 111) من طريق ابن أبي غَنيَّة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن جميع قال: دخلت مع أمي على عائشة، وأنا غلام، فذكرت لها علياً، فقال: (كذا، والصواب: فقالت): ما رأيت رجلاً أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه، ولا امرأة أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من امرأته.
وأخرجه الحاكم (3/ 157).
والترمذي في سننه (10/ 375رقم 3965) في فضل فاطمة -رضي الله عنها-، من كتاب المناقب.
وابن عبد البر في الاستيعاب (13/ 120).
ثلاثتهم من طريق عبد السلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جُميع بن عمير، قال: دخلت مع عمتي على عائشة، فسُئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، وإن كان ما علمتُ صوّاماً قوَّاماً.
هذا سياق الترمذي والحاكم، وأما سياق ابن عبد البر فهو بنحوه، إلا أنه لم يذكر جُميعاً دخل مع أحد.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وقال الحاكم: "صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه"، ولم يذكره الذهبي في تلخيصه والظاهر أنه اكتفى بإيراده له هنا وتعقبه له.
وأخرجه السَّهمي في تاريخ جرجان (ص 213) من طريق عباد بن يعقوب، عن أبي عبد الرحمن المسعودي، عن كثير النواء، عن جُميع، عن عائشة، قلت لها: من كان أحب الناس إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-؟ قالت: أما من الرجال فعلي، وأما من النساء ففاطمة.
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة (2/ ل 319 ب) من طريق شريك عن الأعمش، عن جُميع بن عمير، عن عمته، قالت: قلت لعائشة ... ، الحديث بنحوه. =

الصفحة 1591