كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= ابن معين: ليس بثقة، ولكن أظن أن هذا وضع على الدبري، فإن ابن حيُّويه متهم بالكذب، أفما استحييت أيها المؤلف أن تورد هذه الأخلوقات من أقوال الطرقية فيما يستدرك على الشيخين؟ ".
أما مِيْناء -بكسر الميم، وسكون التحتانية، ثم نون- ابن أبي ميْناء الخزَّاز، مولى عبد الرحمن بن عوف، فإنه متروك، كذَّبه أبو حاتم، وقال ابن معين، والنسائي: ليس بثقة، وقال يعقوب بن سفيان: غير ثقة ولا مأمون، يجب ألا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: "منكر الحديث، قليل الرواية، روى أحرفاً يسيرة لا تشبه أحاديث الثقات، وَجَب التنكّب عن روايته"، وقال ابن عدي: "يبين على حديثه أنه يغلوا في التشيع". اهـ. من الجرح والتعديل (8/ 395 رقم 1811)، والمجروحين (3/ 22)، والكامل (6/ 2450) - 2451)، والميزان (4/ 237 رقم8981)، والتهذيب (10/ 397رقم714)، والتقريب (2/ 293رقم 1564).
قلت: وقد قال ميناء عن نفسه: "احتلمت حين بويع عثمان"، فدلَّ هذا على أن الحاكم قد وهم بزعمه أنه أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسمع منه.
وأما أبو بكر محمد بن حيُّويه بن المؤمل الكرجي، الهمذاني، يعرف بابن أبي روضة، فإنه ضعيف جداً، لقيه البُرقاني، وسمع منه، وقال عنه: كان غير موثق عندهم، وقال أيضاً: لم يكن ثبتاً./ تاريخ بغداد (5/ 233 رقم 2720)، والميزان (3/ 532رقم 7464)، واللسان (5/ 151 رقم 513).
وقد تابع ابن حيويه عمر بن سنان، عن الحسن بن علي أبي عبد الغني الأزدي، عن عبد الرزاق، به عند ابن عدي كما سبق.
والحسن بن علي بن عيسى، أبو عبد الغني الأزدي كذاب، اتهمه الذهبي في الميزان (4/ 237) بوضع هذه الطريق، حيث ذكر الحديث، ثم قال: "لعله من وضع أبي عبد الغني". =

الصفحة 1629