كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 4)

612 - حديث سفيان بن الليل (¬1)، قال:
لما كان من أمر الحسن ومعاوية ما كان قدمت عليه (¬2) المدينة وهو جالس في أصحابة ... الحديث.
قلت: فيه نوح بن درَّاج كذاب (¬3).
¬__________
(¬1) قوله: (ابن الليل) ليس في (ب).
(¬2) قوله: (عليه) ليس في أصل (ب)، ومعلق بالهامش مع الِإشارة لدخوله في الصلب.
(¬3) في التلخيص: (قال أبو داود: نوح كذاب).
612 - المستدرك (3/ 171): حدثني نصر بن محمد العدل، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ، ثنا أحمد بن يحيى البجلي، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، ثنا نوح بن درَّاج، عن الأجلح، عن البهي، عن سفيان بن الليل قال: لما كان من أمر الحسن بن علي ومعاوية ما كان، قدمت عليه المدينة وهو جالس في أصحابه، فذكر الحديث بطوله، قال: فتذاكرنا عنده الأذان فقال بعضنا: إنما كان بدء الأذان رؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم، فقال له الحسن بن علي: إن شأن الأذان أعظم من ذاك؛ أذَّن جبريل -عليه السلام- في السماء مثنى مثنى، وعلَّمه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم-، وأقام مرة مرَّة فعلمه رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم-، فأذن الحسن حين ولي.
تخريجه:
الحديث ذكره الزيلعي في نصب الراية (1/ 261) وعزاه للحاكم وحده في هذا الموضع، ولم يذكر الحاكم الحديث بتمامه، ولعله يقصد بقوله: "الحديث بطوله" الحديث السابق، وقول سفيان: "يا مسوِّد وجوه المؤمنين ... "، إلخ. =

الصفحة 1672