كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال: صلى النبي -صلَّى الله عليه وسلم- غداة الاثنين، وصلت خديجة -رضي الله عنها- يوم الاثنين من آخر النهار، وصلى علي يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفياً سبع سنين وأشهراً قبل أن يصلي أحد.
وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 103) وعزاه للطبراني وقال: فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
وأخرجه البزار (3/ 182رقم 2519) من طريق عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، به، بلفظ: نُبِّيء النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء.
قال الهيثمي في الموضع السابق: "فيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات".
دراسة الِإسناد:
الحديث في سنده محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي، مولاهم وتقدم في الحديث (604) أنه ضعيف.
وفي سنده أيضاً مخوَّل بن إبراهيم بن مخَوَّل بن راشد النهدي، الكوفي، وهو رافضي بغيض صدوق في نفسه كما قال الذهبي في الميزان (4/ 85رقم 8398)، وذكره ابن عدي في الضعفاء، وقال في روايته عن إسرائيل: "وأكثر رواياته عنه، وقد روى عنه أحاديث لا يرويها غيره، وهو في جملة متشيِّعي أهل الكوفة"، وقال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وذكر بإسناده عن أبي نعيم -أي الفضل بن دكين- قال: كان إلى جنبي مُخَوَّل فوقف علينا بعض المسودة، فرأى مخول أنامله، وكان حائل اللون، وعليه سواد، كريه المنظر، فتنحَّيت عنه، فقال لي مخول: لم تنحيت عنه؟ هذا عندي أفضل وأخير من أبي بكر وعمر!!
وذكره ابن حبان في ثقاته. اهـ. من الكامل لابن عدي =

الصفحة 1710