كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال ... ، الحديث بلفظه.
تخريجه:
الحديث أخرجه البغوي في مجمعه، والظاهر أنه من طريق يعقوب الزهري كما يظهر من صنيع ابن حجر في الِإصابة (4/ 726).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 149 - 150) من طريق الواقدي، عن أبي بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للخروج إلى بدر يتوارى، فقلت: ما لك يا أخي؟ فقال: إني أخاف أن يراني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيستصغرني، فيردَّني، وأنا أحب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة. قال: فعُرض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستصغره، فقال: "ارجع"، فبكي عمير، فأجازه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال سعد: فكنت أعقد له حمائل سيفه من صغره، فقتل ببدر، وهو ابن ست عشرة سنة، قتله عمرو بن عبد ودٍّ.
وأخرجه البزار في مسنده (2/ 315 - 316 رقم 1770).
وأبو نعيم في المعرفة (2/ ل 104 ب).
أما البزار، فمن طريق إسحاق بن محمد الفروي، وأما أبو نعيم، فمن طريق يحيى الحماني، كلاهما عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نظر إلى عمير بن أبي وقاص، فاستصغره حين خرج إلى بدر، ثم أجازه، قال سعد: ويقال: إنه خانه سيفه.
هذا لفظ البزار، ولفظ أبي نعيم نحو لفظ الحاكم.
قال البزار: لا نعلمه يروي عن سعد إلا بهذا الِإسناد. =

الصفحة 1718