. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= اعصبوها اليوم بي، وقولوا: جبُن عتبة بن ربيعة، ولقد علمتم أني لست بأجبنكم، فسمع بذلك أبو جهل، فقال: أنت تقول هذا؟! لو غيرك قال؛ قد ملئت رعباً، فقال: إياي تعني يا مصفَّر اسْته؟ قال: فبرز عتبة، وأخوه شيبة، وابنه الوليد، فقالوا: من يبارز؟ فخرج فتية من الأنصار، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء، ولكن من يبارزنا من أعمام بني عبد المطلب؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "قم يا حمزة، قم يا عبيدة، قم يا علي"، فبرز حمزة لعتبة، وعبيدة لشيبة، وعلي للوليد، فقتل حمزة عتبة، وقتل علي الوليد، وقتل عبيدة شيبة، وضرب شيبة رجل عبيدة، فقطعها، فاستنقذه حمزة، وعلي، حتى توفي بالصفراء.
تخريجه:
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 12).
وابن أبي شيبة في المصنف (14/ 362 - 364 رقم 18526).
والإمام أحمد في المسند (1/ 117).
والبزار في مسنده (2/ 311 - 312رقم1761).
وأبو داود في سُننه (3/ 119 - 120 رقم 2665) في الجهاد، باب في المبارزة.
والبيهقي في سُننه (9/ 131) في السير، باب المبارزة.
جميعهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة، عن علي به، ولفظ ابن أبي شيبة، والِإمام أحمد، والبزار نحوه، وفيه زيادة، ولفظ ابن سعد، وأبي داود، والبيهقي مختصر، وابن سعد أكثر اختصاراً.
قال ابن كثير في البداية (3/ 277 - 278): "هذا سياق حسن ... ، وقد تفرد بطوله الِإمام أحمد".
وعزاه الهيثمي في المجمع (6/ 75 - 76) للِإمام أحمد، والبزار، وقال: "رجال أحمد رجال الصحيح، غير حارثة بن مضرّب، وهو ثقة". =