كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= في تخريج الحديث رقم (374)، وعزاها للخطيب في تاريخه (11/ 302)، ولم أجدها في هذا الموضع، فلعل الِإحالة حصل فيها تصحيف، والله أعلم.
أما بقية رجال الِإسناد، فبيان حالهم كالتالي:
عطاء هو ابن أبي رباح أسلم القرشي، مولاهم، أبو محمد المكي، وهو ثقة فقيه، فاضل، لكنه كثير الِإرسال، وروى له الجماعة./ الجرح والتعديل (6/ 330 - 331رقم1839)، والتهذيب (7/ 199 - 203رقم 384)، والتقريب (2/ 22 رقم 190).
وإبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي صدوق./ الجرح والتعديل (2/ 134 - 135 رقم 425)، والتهذيب (1/ 172 - 173 رقم 314)، والتقريب (1/ 44 رقم 291).
أما الطريق الأخرى أخرجها الحاكم، فتقدم أن الذهبي أعلها بقوله: "أبو حماد هو المفضل بن صدقة، قال النسائي: متروك".
والمفضل بن صدقة، أبو حماد الحنفي، الكوفي هذا ضعيف، قال النسائي: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ليس بشيء، يكتب حديثه، وقال البغوي: كوفي صالح الحديث، وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأساً، وكان أحمد بن محمد بن سعيد يثني عليه ثناءً تاماً، وقال الأهوازي: كان عطاء بن مسلم يوثقه. اهـ. من الكامل لابن عدي (6/ 2404)، واللسان (6/ 80 - 81 رقم 291).
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بإسناد الحاكم لجهالة حفيد الصفار، وجهالة حال رافع بن أشرس، لكنه حسن لغيره بمتابعة حكيم بن زيد لحفيد، ويزداد قوة بالطريق الأخرى التي رواها الحاكم من طريق أبي حماد الحنفي، وهي وإن كانت ضعيفة لضعف أبي حماد هذا، لكن لا بأس بمثلها في الشواهد والمتابعات.
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-. =

الصفحة 1747