كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= ولا صحيح بل فيها عدمهما أو عدم أحدهما وكيف تكون صحيحة وليست مخرجة في شيء من الصحيح، ولا المسانيد، ولا السنن المشهورة، وفي روايتها الكذابون، والضعفاء، والمجاهيل الذين لا يوجدون في التواريخ ولا في كتب الجرح والتعديل كعمرو بن شمر، وجابر الجعفي ... الخ.
وكيف يجوز أن تعارض برواية هؤلاء ما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث أنس الذي رواه عنه غير واحد من الأئمة الأثبات ومنهم قتادة الذي كان أحفظ أهل زمانه ويرويه عنه شعبة الملقب بأمير المؤمنين في الحديث وتلقاه الأئمة بالقبول ولم يضعفه أحد بحجة إلا من ركب هواه. نصب الراية 1/ 355.
رواه البخاري بشرحه فتح الباري. كتاب الصلاة، 89، باب: ما يقول بعد التكبير (1/ 226، 227، ح 743).
ورواه مسلم. كتاب الصلاة، 13، باب: حجة من قال: لا يجهر بالبسملة (1/ 299)، (ح 52). ولفظه هكذا.
عن أنس: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين".

الصفحة 190