. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= فسلبها"، وعزاه لأحمد فقط، وقال: "رجاله ثقات"، واستنكر هذا السياق الشيخ أحمد شاكر، فقال في حاشية المسند بتحقيقه (10/ 143): "وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 69 - 70) أوله فقط، إلى قوله: "فسلبها".
ولا أدري لم ترك باقيه؟ فإني لم أجده فيه في موضع آخر"، وقال عن الحديث:"إسناده صحيح".
قلت: الظاهر أن الشيخ لم يطلع على ما ذكره المنذري في الترغيب (3/ 189)، فإنه ساق الحديث عن طريق الحاكم، ثم قال:
"وروى أحمد منه: "من ترك الصلاة سكراً مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها، فسلبها" ورواته ثقات".
أقول: فهذا يدل على أن في بعض نسخ المسند اختلافاً، حيث جاء الحديث في بعضها بتمامه، وفي بعضها مختصراً، والله أعلم.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، واستغربه الذهبي، ولم يقدح في إسناده بشيء، وبيان حال رجال الِإسناد كالتالي:
شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص صدوق: وتكلم في سماعه من جده عبد الله بن عمرو بن العاص، والراجح أنه سمع منه./ ثقات ابن حبان (4/ 357)، والتقريب (1/ 353 رقم 84)، والتهذيب (4/ 356 - 357 رقم 597).
وعمرو ابنه صدوق أيضاً./ الجرح والتعديل (6/ 238 - 239 رقم 1323)، والتقريب (2/ 72 رقم607)، والتهذيب (8/ 48 - 55 رقم 80)، وقد فصل الحافظ ابن حجر في هذا الموضع من التهذيب القول في سماع شعيب من جده.
وعمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، مولاهم، المصري، أبو أمية، ثقة، فقيه حافظ روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (6/ 225 - 226 =