. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وأبو الشيخ في الأمثال (ص 57 و 58 رقم 92 و 93).
3 - يرويها محمد بن المنكدر، عن جابر، به نحو سابقه.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 317).
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 192رقم 286 و) ل287كن مختصراً، ولفظه: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أي داء أدوأ من البخل؟ ".
وأما حديث أنس -رضي الله عنه- فأخرجه أبو الشيخ في الأمثال (ص 56 رقم 89)، من طريق رشيد أبي عبد الله الزريري، ثنا ثابت البناني، عن أنس، به بنحو لفظ حديث جابر، وسنده ضعيف لجهالة رشيد الزريري -كما في الميزان (2/ 51رقم 2783). قلت: وأما الاختلاف بين متن حديث أبي هريرة، وحديث جابر في كون سيد القوم المخاطبين بشر بن البراء، أو عمرو بن الجموح فقد وجهه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في الفتح (5/ 179)، حيث قال: "ويمكن الجمع بأن تحمل قصة بشر على أنها كانت بعد قتل عمرو بن الجموح، جمعاً بين الحديثين". اهـ، والله أعلم.