. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= ولم ينفرد أبو الزبير بالحديث، بل تابعه عليه أبو سفيان، واسمه طلحة بن نافع الواسطي، الِإسكافي، وهو صدوق روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (4/ 475 رقم 2086)، والتقريب (1/ 380 رقم 42)، والتهذيب (5/ 26 رقم 44).
ويرويه عنه الأعمش، واسمه سليمان بن مهران، وتقدم في الحديث (712) أنه: ثقة حافظ ورع.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لعنعنة أبي الزبير، وهو حسن لغيره بالطريق الأخرى التي من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.
وأصل الحديث في الصحيحين من حديث أم قيس بنت محصن، وأظنها هي التي أبهم اسمها هنا.
فالحديث أخرجه البخاري (10/ 148 و 166 و167 و171 - 172 رقم 5692 و5713 و 5715 و5718) في الطب، باب السعوط بالقسط الهندي والبحري، وباب اللدود، وباب العذرة، وباب ذات الجنب.
ومسلم (4/ 1734 و1735 رقم 86 و87) في السلام، باب التداوي بالعود الهندي.
كلاهما من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أم قيس قالت: دخلت بابن لي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال: "على من تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب"، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.