كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 6)

1027 - حديث شداد مرفوعاً:
"الرياء شرك".
قال: صحيح.
قلت: فيه عبد الواحد متروك.
¬__________
1027 - المستدرك (4/ 330): حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبد الواحد بن زيد، عن عبادة بن نسي، قال: دخلت على شداد بن أوس -رضي الله عنه- في مصلاه، وهو يبكي، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، ما الذي أبكاك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقلت: وما هو؟ قال: بينما أنا عند رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذ رأيت بوجهه أمراً ساءني، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أرى بوجهك؟ قال: "أمر أتخوّفه على أمتي من بعدي"، قلت: وما هو؟ قال: "الشرك، وشهوة خفية"، قال: قلت: يا رسول الله، أتشرك أمتك من بعدك؟ قال: "يا شداد، أما أنهم لا يعبدون شمساً، ولا قمراً، ولا وثناً، ولا حجراً ولكن يراءون الناس بأعمالهم"، قلت: يا رسول الله، الرياء شرك هو؟ قال: "نعم"، قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال: "يصبح أحدكم صائماً، فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا، فيفطر".
تخريجه:
الحديث يرويه شداد بن أوس -رضي الله عنه-.
ورواه عن شداد كل من عبادة بن نسي، وعبد الرحمن بن غنم.
1 - أما رواية عبادة بن نسي فلها عنه ثلاث طرق.
(أ) طريق الحاكم هذه التي يرويها عبد الواحد بن زيد.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (4/ 124). =

الصفحة 3049