كتاب مختصر تلخيص الذهبي (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وابن عدي في الكامل (2/ 791).
والبيهقي في سننه (6/ 208 - 209) في الفرائض، باب الحث على تعليم الفرائض.
والخطيب في تاريخه (3/ 319) و (12/ 90).
ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (1/ 128 - 129 رقم 197).
جميعهم من طريق حفص بن عمر بن أبي العطاف، به نحوه، ولم يذكر العقيلي قوله: "فإنه نصف ... " الخ.
والحديث ساقه العقيلي في ترجمة حفص، ثم قال: "لا يتابع عليه، لا يعرف إلا به".
وقال البيهقي عقبه: "تفرد به حفص بن عمر، وليس بالقوي".
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والمتهم به حفص بن عمر بن أبي العطاف، قال البخاري: هو منكر الحديث، رماه يحيى بن يحيى النيسابوري بالكذب، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال".
وللحديث طريق أخرى أخرجها الترمذي في سننه (6/ 265 - 266 رقم 2170) في الفرائض، باب ما جاء في تعليم الفرائض، من طريق محمد بن القاسم الأسدي، حدثنا الفضل بن دلهم، حدثني عوف، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تعلموا الفرائض والقرآن، وعلموا الناس، فإني مقبوض".
قال الترمذي عقبه: "هذا حديث فيه اضطراب، وروى أبو أسامة هذا الحديث عن عوف عن رجل، عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. حدثنا بذلك الحسن بن حريث، ثنا أبو أسامة بهذا نحوه بمعناه".
قلت: والاضطراب الذي أشار إليه الترمذي ذكره الحاكم (4/ 333)، =

الصفحة 3063