. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= جميعهم من طريق حصين، به نحوه، إلا الترمذي فلفظه مختصر.
وللحديث عن سويد أيضاً طريقان آخران.
أحداهما يرويها معاوية بن سويد، والأخرى يرويها أبو شعبة العراقي.
أما رواية معاوية بن سويد فأخرجها:
مسلم في الموضع السابق برقم (31).
وأحمد في المسند (3/ 447 - 448 و5/ 444).
وعبد الرزاق في المصنف (9/ 441 رقم 17937).
وأبو داود في الموضع السابق برقم (5167).
والطبراني في السابق أيضاً برقم (6448 و6449 و6450).
جميعهم من طريق سلمة بن كهيل، عن معاوية بن سويد قال: لطمت مولى لنا، فهَرَبْتُ، ثم جئت قبيل الظهر فصليت خلف أبي، فدعاه ودعاني، ثم قال: امتثل منه، فعفى، ثم قال: كنا بني مقرن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها أحدنا، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أعتقوها"، قالوا: ليس لهم خادم غيرها، قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فليخلوا سبيلها"، وهذا لفظ مسلم، ولفظ الآخرين نحوه.
وأما رواية أبي شعبة العراقي فأخرجها:
مسلم أيضاً برقم (33).
وأحمد في المسند (3/ 447).
والطبراني برقم (6453).
ثلاثتهم من طريق شعبة قال: قال لي محمد بن المنكدر: ما اسمك؟ قلت: شعبة، فقال محمد: حدثني أبو شعبة العراقي، عن سويد بن مقرن، أن جارية له لطمها إنسان، فقال له سويد: أما علمت أن الصورة محرمة؟ =