1065 - حديث عائشة مرفوعاً:
"ادرؤا الحدود بالشبهات".
قال: صحيح.
قلت: فيه يزيد بن (زياد) (¬1) قال النسائي: شامي متروك (¬2).
¬__________
(¬1) في (أ) و (ب): (أبي زياد)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه، ومصادر الترجمة.
(¬2) هذا التعقب في (أ) ليس هذا موضعه، وإنما وضعه الناسخ على الحديث رقم (977) في كتاب الأدب، وهو: "حديث أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً لتعقل عنه. قال: صحيح. قلت: فيه يزيد بن أبي زياد قال النسائي: شامي متروك)، وتقدم بيان ذلك عند الحديث رقم (916).
وما أثبته من (ب) والتلخيص.
وعبارة النسائي هذه في الضعفاء والمتروكين له (ص 111 رقم 644).
1065 - المستدرك (4/ 384): أخبرنا القاسم بن القاسم السياري، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد الأشجعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة -رضي الله عنها-، أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم لمسلم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الِإمام أن يخطيء في العفو خير من أن يخطيء بالعقوبة".
تخريجه:
الحديث أخرجه الترمذي (4/ 688 رقم 1444) في الحدود، باب ما جاء في درء الحدود. =