. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= ولم يرفعه، ورواية وكيع أصح" ففيه نظر، لأن الترمذي قال قبله عن المرفوع:
"لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث محمد بن ربيعة، عن يزيد بن زياد ... "، فالترمذي -رحمه الله- لم يطلع على رواية من رواه مرفوعاً غير محمد بن ربيعة.
وقد رواه الفضل بن موسى هنا عند الحاكم، وعند البيهقي متابعاً لمحمد بن ربيعة عليه، فيكون الاختلاف في رفعه، ووقفه من قبل يزيد نفسه، والله أعلم.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد لشدة ضعف يزيد، واختلافه في الحديث.
ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أخرجه ابن ماجه في سننه (2/ 850 رقم 2545) في الحدود، باب الستر على المؤمن، ودفع الحدود بالشبهات من طريق إبراهيم بن الفضل، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيدفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعاً".
قال البوصيري في الزوائد (3/ 103): "هذا إسناد ضعيف، إبراهيم بن الفضل المخزومي ضعفه أحمد، وابن معين، والبخاري، والنسائي، والأزدي، والدارقطني".
وعليه فلا ينجبر ضعف الحديث بهذا الشاهد، والله أعلم.