. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= - ورواه أحمد "بنحوه" (5/ 324).
- ورواه الحاكم "بنحوه" (3/ 356).
روياه من طريق بشر بن عبد الله بن بشار. حدثني عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي حية، عن عبادة بن الصامت به مرفوعاً.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث روي من طريقين عن عبادة بن الصامت.
* الطريق الأول: وهو طريق الحاكم ومن وافقه وفيه المغيرة بن زياد البجلي أبو هشام الموصلي.
قال البخاري: قال وكيع: كان ثقة، وقال غيره: في حديثه اضطراب. وقال أحمد: مضطرب الحديث، منكر الحديث، أحاديثه مناكير. وعن يحيى بن معين ليس به بأس. وقال العجلي، وابن عمار، ويعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: شيخ. قلت: يحتج به؟ قالا: لا. وقال أبي: هو صالح صدوق ليس بذاك القوي.
وقال أبو داود: صالح. وقال ابن عدي: لا بأس به. تهذيب التهذيب (10/ 259).
وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام.
قلت: الذي يظهر من كل ما تقدم أن التوسط في حاله ما قاله ابن عدي،
وابن معين: أنه لا بأس به. فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد حسناً.
* الطريق الثاني: وقد جاء الحديث أيضاً من طريق آخر عند أحمد، والحاكم، وقال الحاكم: صحيح ووافقه الذهبي.
الحكم على الحديث:
مما تقدم يتبين أنه بإسناد الحاكم حسن، لكنه بطريق أحمد، والحاكم يكون صحيحا لغيره -والله أعلم-.