. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= دراسة الِإسناد:
قلت: إسناد الحاكم رجاله كلهم ثقات كما في التقريب (1/ 322)، (ت 420)، (2/ 253)، (ت 1170)، (1/ 53)، (ت 361)، (1/ 168)، (ت 295).
أما أبو العباس الأصم شيخ الحاكم فلم يترجم في التقريب لأنه ليس من رجاله، لكن ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/ 860) وذكر أنه ثقة.
فعليه يكون الحديث بإسناد الحاكم ومن وافقه صحيح لذاته.
أما الطريق الثاني للحديث وهو طريق الترمذي وغيره. فقد قال عنه الترمذي: حسن.
كما أن للحديث شاهداً عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى رجل تزوج بامرأة أبيه أن أضرب عنقه وأصفي ماله. رواه ابن ماجه (ح 1608).
وقال المعلق: في الزوائد إسناده صحيح.