. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= "طلقها". ففعل، فقال لأبي ركانة: "ارتجعها". فقال: يا رسول الله إني طلقتها. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قد علمت ذلك، فارتجعها". فنزلت: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (1)} [الطلاق: 1].
تخريجه:
الآية (1) من سورة الطلاق.
1 - رواه أبو داود "بنحوه" كتاب الطلاق، باب: نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث (2/ 259)، (ح1296).
وقال أبو داود: وحديث نافع بن عجير، وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده أن ركانة طلق امرأته البتة فردها إليه النبي -صلى الله عليه وسلم-. أصح، لأن ولد الرجل وأهله أعلم به. إن ركانة إنما طلق امرأته البتة فجعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- واحدة.
2 - ورواه البيهقي "بنحوه" كتاب الخلع والطلاق، باب: من جعل الثلاث واحدة ... إلخ (7/ 339).
روياه من طريق ابن جريج. أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- به.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث أعله الذهبي بعلتين وهما أن محمداً واه، وعبد يزيد لم يدرك الِإسلام.
أولاً: أما عبد يزيد أبو ركانة فإني بحثت عنه في كتب التراجم فلم أجده -فالله أعلم-.
ثانياً: وأما محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم الكوفي.
فقال عنه البخاري: منكر الحديث، وسئل ابن معين أيما أمثل العزرمي أو ابن أبي رافع؟ فقال: ما فيهما ماثل. وقال أيضاً: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جداً ذاهب. وقال ابن عدي: هو في عداد شيعة الكوفة يروى من الفضائل أشياء لا يتابع عليها. وذكره =