كتاب المغرب في ترتيب المعرب

عُرْفِنَا أَبُ الْمَرْأَةِ وَأُمُّهَا وَلَا يُسَمَّى غَيْرُهُمَا صِهْرًا.

[الْخَاءُ مَعَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ]
(خ ث ر) : (لَبَنٌ خَاثِرٌ) غَلِيظٌ وَقَدْ خَثْرَ خُثُورَةً (وَمِنْهُ) خَثَرَتْ نَفْسُهُ إذَا غَثَتْ وَاسْتَيْقَظَ فُلَانٌ خَاثِرَ النَّفْسِ إذَا لَمْ تَكُنْ طَيِّبَةً.

(خ ث ع م) : (الْخَثْعَمِيَّةُ) فِي الزَّكَاةِ؛ وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ.

(خ ث ي) : (الْأَخْثَاءُ) جَمْعُ خِثْيٍ وَهُوَ لِلْبَقَرِ كَالرَّوْثِ لِلْحَافِرِ.

[الْخَاءُ مَعَ الْجِيمِ]
(خ ج ل) : (الخجالة) مِنْ أَخْطَاءِ الْعَامَّةِ وَالصَّوَابُ الْخَجْلَةُ وَالْخَجَلُ.

[الْخَاءُ مَعَ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ]
(خ د ج) : (فِي الْحَدِيثِ) كُلُّ صَلَاةٍ لَمْ يُقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ (خِدَاجٌ) أَيْ نَاقِصَةٌ وَحَقِيقَتُهُ ذَاتُ خِدَاجٍ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ النُّقْصَانُ اسْمٌ مِنْ أَخْدَجَتْ النَّاقَةُ إخْدَاجًا إذَا أَلْقَتْ وَلَدَهَا نَاقِصَ الْخَلْقِ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي ذِي الثُّدَيَّةِ مُخْدَجُ الْيَدِ أَيْ نَاقِصُهَا.

(خ د ل ج) : (خَدَلَّجَ) فِي (ص هـ) .

(خ د ر) : (خُدْرَةُ) بِالسُّكُونِ حَيٌّ مِنْ الْعَرَبِ إلَيْهِمْ يُنْسَبُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رض.

(خ د ش) : (الْخَدْشُ) مَصْدَرُ خَدَشَ وَجْهَهُ إذَا ظَفَرَهُ فَأَدْمَاهُ أَوْ لَمْ يُدْمِهِ ثُمَّ سُمِّيَ بِهِ الْأَثَرُ وَلِهَذَا جُمِعَ فِي الْحَدِيثِ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ خُدُوشًا.

(خ د ع) : (خَدَعَهُ) خَتَلَهُ خَدْعًا وَرَجُلٌ خَدُوعٌ كَثِيرُ الْخِدْع وَقَوْم خُدُعٌ وَالْخَدْعَةُ الْمَرَّةُ وَبِالضَّمِّ مَا يَخْدَعُ بِهِ وَبِفَتْحِ الدَّالِ الْخَدَّاعُ قَالَ ثَعْلَبٌ وَالْحَدِيثُ بِاللُّغَاتِ الثَّلَاثِ فَالْفَتْحُ عَلَى أَنَّ الْحَرْبَ يَنْقَضِي أَمْرُهَا بِخَدْعَةٍ وَاحِدَةٍ وَالضَّمُّ عَلَى أَنَّهَا آلَةُ الْخِدَاعِ وَأَمَّا الْخُدَعَةُ فَلِأَنَّهَا تَخْدَعُ أَصْحَابَهَا لِكَثْرَةِ وُقُوعِ الْخِدَاعِ فِيهَا وَهِيَ أَجْوَدُ مَعْنًى وَالْأُولَى أَفْصَحُ لِأَنَّهَا لُغَةُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَالْأَخْدَعَانِ عِرْقَانِ فِي مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ مِنْ الْعُنُقِ.

(خ د م) : (الْخَادِمُ) وَاحِدُ الْخَدَمِ غُلَامًا كَانَ

الصفحة 140