كتاب شرح شواهد المغني (اسم الجزء: 1)

طبقات بين إما المكسورة، وأما المفتوحة، وبين أقمت ومرتحلا، وبين الجملة الفعلية والاسمية، وبين تأتي وتذر.
43 - وأنشد:
نزلتم منزل الأضياف منّا … فعجّلنا القرى أن تشتمونا (¬1)
هذا من قصيدة طويلة لعمرو بن كلثوم التغلبي، وهي إحدى المعلقات، وأوّلها:
ألا هبّي بصحنك فاصبحينا … ولا تبقي خمور الأندرينا
ومنها:
إليكم يا بني بكر إليكم … ألمّا تعلموا منّا اليقينا
علينا البيض واليلب اليماني … وأسياف يقمن وينحنينا
علينا كلّ سابغة دلاص … ترى تحت النجاد لها غضونا
ومنها:
وقد علم القبائل من معدّ … إذا قبب بأبطحها بنينا
بأنّا المطعمون إذا قدرنا … وأنّا المهلكون إذا أتينا
وأنّا الشّاربون الماء صفوا … ويشرب غيرنا كدرا وطينا
وأنّا المانعون لما يلينا … إذا ما البيض قابلت الجفونا
ألا أبلغ بني الطّمّاح عنّا … ودعميّا فكيف وجدتمونا
نزلتم البيت ... وبعده:
¬__________
(¬1) شرح التبريزي 235، وأمالي المرتضى 2/ 49

الصفحة 119