يأوي إلى مشمخرّات مصعّدة … شمّ بهنّ فروع القان والنّشم
ومنها:
ولا صوار مذرّاة مناسجها … مثل الفريد الذي يجري من النّظم
ظلّت صوافن بالأرزان صاوية … في ماحق من نهار الصّيف محتدم
قد أوبيت كلّ ماء فهي صاوية … مهما تصب أفقا من بارق تشم
ومنها:
هل اقتنى حدثان الدّهر من أحد … كانوا بمعيط لا وخش ولا قزم
وهي طويلة جدّا. قال السكري: يروى ألا منجى: أي هل ينجو أحد من أحد من الهرم، أم هل يندم إنسان على العيش بعد الشيب. وأصلات: جمع أصلة، وهو اتصال العيش. وعشم: بعين مهملة وشين معجمة مفتوحتين، طمع.
ويفند: أي يأتي بالقبيح وبالحمق، ومالا خير فيه: لا يحتشم من ذلك، بخلاف الشيخ. والداء النجيس: بفتح النون وكسر الجيم، الذي لا يكاد يبرأ. وصائب القحم: أي مصيب في ما يقتحم من سير أو كلام أو غير ذلك. قال الجمحي: ولغة الشاعر المرء، بكسر الميم. قوله: وسنان، هو بالرفع خبر مبتدأ مقدّر دلّ عليه الشيب، وبالنصب، يقول: الكبير لا تراه أبدا إلا وسنان كأنه نائم ولا يكاد يقوم من الاسترخاء والفترة الا أن يقوم للارتحال فلولا مسير الناس لم يزل نائما. وواهنة:
ضعف ووجع. والغمز: النسج. العسم، بفتح المهملتين، اليبس في اليد (¬1).
وقوله: (تالله يبقى) على حذف لا، أي لا يبقى. ويروى: (لله) وكذلك أورده المصنف في حذف اللام مستشهدا به
على ورود اللام للقسم والتعجب معا. والحيد، بكسر المهملة وفتح التحتية ودال مهملة، كعوب في القرن، الواحد حيد كضرب (¬2).
¬__________
(¬1) ويروى البيت: (في مرفقيه).
(¬2) في اللسان (قرن ذو حيد، أي ذو أنابيب ملتوية).