كتاب شرح شواهد المغني (اسم الجزء: 1)

والضحضاح: ماء قريب القعر. ويلهمه: يبتلعه، من اللهام، فعال، من لهمت الشيء ألهمه، إذا ابتلعته. وقطعت: جواب رب. وأما: أي قصدا لم أتعرّض لغيره.
وقاصدا: صفة أما. وتيممه: قصده، وهو مرفوع بقاصد، وأضافه الى الحوت مجازا، وهو يريد صاحبه. وابن
مجد: هو السفاح أو المنصور. لم يخرق أدمه:
أي لم يقدح في عرضه. وقوله: وفي البحر فمه: استشهد به ابن أم قاسم في شرح الألفية على أبيات الميم في أنعم، حالة الاضافة خلافا لمن أنكره. وقوله:
قلت لزير لم تصله مريمه
استشهد به البيضاوي في تفسيره على معنى مريم.
161 - وأنشد:
وما هجرتك، لا بل زادني شغفا … هجر وبعد تراخى لا إلى الأجل
الشغف: بفتح المعجمتين، مصدر شغفه الحب، إذا خرق، شغفان قلبه حتى وصل الى الفؤاد. والشغاف: حجاب القلب. وقيل: جلدة رقيقة يقال لها لسان القلب.

الصفحة 348