كتاب شرح شواهد المغني (اسم الجزء: 1)

انصرفت، بدل انحرفت. ويحلحل: بدل يحول. أي لم يحرّك. والبيت استشهد به على إضمار رب بعد الفاء (¬1).
202 - وأنشد:
بل بلد ذي صعد وآكام
أورده الفارسي بلفظ: ذي صعد وأصاب. والصعد، بضم المهملة:
العقبات، جمع صعود، بفتح الصاد. والآكام: بالمد، جمع آكمة، وهي التل المرتفع:
203 - وأنشد:
رسم دار وقفت في طلله … كدت أقضي الحياة من جلله
هذا البيت تقدّم شرحه في حرف الجيم (¬2).
204 - وأنشد:
وسنّ كسنّيق سناء وسنّما … زعرت بمدلاج الهجير نهوض (¬3)
هو من قصيدة لامرئ القيس بن حجر، وقيل لأبي دؤاد الأيادي، أوّلها (¬4):
أعنّي على برق أراه وميض … يضيء حبيّا في شماريخ بيض
¬__________
(¬1) روى البيت في الديوان:
تمثلك حبلى قد طرقت ومرضعا … فألهيتها عن ذي تمائم مغيل
وشرحه فقال: (من نصب، مثلك، فعلى قوله: طرقت، ومن خفضه فعلى معنى: ربّ. والتمائم: معاذات تعلّق على الصبى.
والمغيل: المرضع وأمه حبلى، أو الذي يرضع وأمه تجامع، وإنما أراد أن ينفي عن نفسه الفرك، وهو بغض النساء للرجال، فأخبر أن المراضع والحبالي معجبات به، وخصهن دون الأبكار، لان البكر أشد محبة للرجال وأبعدهن عن الفرك).
(¬2) سبق ص 365، وانظر ص 366.
(¬3) ديوانه 76
(¬4) ديوانه 72 - 77، وانظر 394 - 396

الصفحة 403