كتاب شرح شواهد المغني (اسم الجزء: 1)

أصله من أحببت (¬1). والبيت استشهد به المصنف في التوضيح على حذف مفعولي ظن اختصارا. وقوله: (جادت ... البيت) أورده المصنف في كل شاهدا على عدم مراعاة المعنى في ضميرها، حيث قال: فتركن، ولم يقل فتركت.
واستشهد به ابن أم قاسم على تأنيث حادت، مع إسناده الى لفظ (كل) لاكتسابه التأنيث من المضاف إليه. وجادت من الجود، وهو المطر الشديد. وثرّة: بفتح المثلثة وتشديد الراء، كثيرة الماء. والحديقة: البستان والروضة. يقول: كأن استدارتها بالماء استدارة الدرهم. ويقال: إنه شبه بياض الماء وصفائه ببياض الدرهم. والسّح والتّسكاب: الصبّ. ولم يتصرّم: لم ينقطع. والدحرضان:
موضع، ويقال هما ماآن، يقال: لأحدهما حرض، وللآخر وسيع. فلمّا ثنى قال الدحرضان على التغليب. وزوراء: معرضة نافرة. والديلم: الاعداء. وقيل:
الجماعة، وقيل: الظلمة. والمدجّج: الشاك السلاح. والكماة: الشجعان.
والنزال: المنازلة. وثيابه: يعني درعه وما عليه. وقيل: قلبه، من قوله تعالى:
(وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) أي قلبك. ويروى بدله: إهابه: أي جلده. وجزر السباع:
طعاما لها ومأكلا. وينشنه: يتناولنه. وقنة الرأس: أعلاه. ومخذم: قاطع. وشدّ النهار: ارتفاع النهار (¬2). ومهند: السيف. واللبان: الصدر (¬3). والعظلم: شجر يصبغ به الشيب. وقوله (يا شاة ... البيت) أورده المصنف في مبحث من (¬4).
والاشطان: الحبال، واحدها شطن. واللبان: الصدر. ويقال: باطن العنق.
والأدهم: الفرس الأسود. شبه الرماح في صدر فرسه بحبال بئر اجتمعت عليها السقاة. وقيل الفوارس، بمعنى
قول. وقوله: (ويك) قال شارح المعلقات: أراد ويحك، فحذف الحاء. والعرب تفعل ذلك. وقال الكسائي: أصله (ويلك) فالكاف
¬__________
(¬1) في شرح القصائد السبع الطوال 301: (يقال رجل محبّ ومحبوب.
فمن قال محبّ أخرجه على القياس وقال: هو مبني على أحبّ يحبّ فهو محبّ. ومن قال: محبوب، بناه على لغة الّذين يقولون:
حببت الرجل أحبّه .. الخ).
(¬2) ويروي: (مدّ النهار ...). أي حين امتداد النهار.
(¬3) في الديوان وشرح القصائد السبع الطوال: (البنان).
(¬4) انظر الحاشية 3 ص 482.

الصفحة 483