كتاب شرح شواهد المغني (اسم الجزء: 1)

وقادوا المؤمنين ولم تعوّد … عادة الرّوع خيلهم القيادا
إذا فاضلت مدّك من قريش … بحور عمّ زاخرها الثّمادا
وإن تندب خؤولة آل سعد … تلاق العزّ والسّلف الجعادا
لهم يوم الكلاب ويوم قيس … هراق على مسلّحة المزادا
وقوله: بالحسن، هو موضع في بلاد بني ضبة، سمي الحسن لحسن شجره.
والأصادق: جمع صديق، كأحاديث جمع حديث، وأنشد الفارسي البيت بلفظ الأصادق. والبعاد جمع بعيد. قال: ولا أحفظه. والبلاد (¬1) ودية بالنصب مفعول وديت مقدّم. وقودا بالنصب معطوف عليه على تقدّم عامل يناسبه على حدّ:
علفتها تبنا وماء باردا
وسقيت: جملة دعائية معترضة، والخطاب فيه وفي وديت بالكسر لسعاد على الالتفات. والالمام: النزول. وفلان يزور بالماما: أي في الأحايين. ويوشك: يقرب.
وتشط: تبعد، يقال: شطت الدار تشط، وتشط بعدت بلده. وقذوف: أي طروح ببعدها، بدال معجمة بوزن صبور، ويكل بضم أوّله يعيى، واللازم كل أي أعيا.
ونياط: المفازة بعد طريقها فكأنها نيطت بمفازة أخرى لا تكاد تنقطع. قال العجاح:
وبلدة بعيدة النّياط
والقلص، جمع قلوص، وهي الفتية من النوق، بمنزلة الجارية من النساء.
والجلاد جمع جلدة بالتسكين، من صفات الابل وهي أدسمها لبنا. وأزع، مضارع وزعت الشيء، كففته بزاي وعين مهملة. وأتيح له الشيء قدّر له.
والظعائن، جمع ظعينة، وأصله الهودج ثم أطلق على الابل التي عليها الهوادج، ثم أطلق على المرأة ما دامت في
الهودج. ومراد: قبيلة من اليمن. وما خطب أي وأيّ خطب. وليلى: جدة عمر بن عبد العزيز أم أبيه، وهي بنت الأصبغ بن زيادة
¬__________
(¬1) كذا؟؟

الصفحة 58